أقدم لكن أكبر موسوعة أقوال لعملاق الفكر الإسلامى شهيد الإسلام سيد قطب شهيد الكلمة
كنت في أحد المستشفيات الأمريكية في 13 شباط 1949م إذ كنت
موفدا في بعثة من وزارة المعارف- وكنت آنذاك لا أحب الاخوان
المسلمين فرأيت في هذا اليوم معالم للزينة ورقصات وموسيقى
فسألت أحد الموظفين أي عيد هذا الذي تحتفلون فيه? فقال: اليوم
قتل عدو النصرانية في الشرق, اليوم قتل حسن البنا فهزتني هذه
الكلمة من أعماقي وأدركت أنه لا يمكن لدعوة يكيد لها العالم هذا
الكيد المجنون إلا أن تكون صادقة مخلصة.
- وعندما طلبوا من سيد قطب قبل إعدامه أن يكتب استرحامًا لعبد الناصر قال إن أصبع السبابة التي تشهد لله بالوحدانية في الصلاة تأبى أن تكتب كلمةً واحدةً تقرُّ بها لحاكم طاغية، فإن كنت مسجونًا بحق فأنا أرتضي حكم الخالق الحق، وإن كنت مسجونًا بباطل فأنا أكبر من أن أسترحم الباطل.
لما أسترحم؟ إن سجنت بحق فأنا أقبل الحق و إن سجنت بباطل فأنا أكبر من أن أسترحم الباطل
أقوال ومقالات عملاق الفكر الإسلامى سيد قطب
- في ذلك اليوم سيعود الناس إلى الدين سيعودون إلى الإسلام، وتلك قوة أكبر من إرادة البشر لأنها مبنية على السنّة التي أودعها الله في الفطرة وتركها تعمل في النفوس، وحين يجيء ذلك اليوم فماذا يعني في حساب العقائد عمر جيل من البشر أو أجيال، ليس المهم متى يحدث ذلك، إنما المهم أنه سيحدث بمشيئة الله وعد صادق وخبر يقين، وحين يجيء ذلك اليوم وهو آت إن شاء الله، فماذا تساوي كل التضحيات والآلام التي تحملتها أجيال من المسلمين، إنها تضحيات مضمونة في السماء والأرض
- بعض النفوس الضعيفة يخيل إليها أن للكرامة ضريبةباهظة، لا تطاق، فتختار الذل والمهانة هرباً من هذه التكاليف الثقال، فتعيش عيشة تافهة، رخيصة، مفزعة، قلقة، تخاف من ظلها، وتَفْرَقُمن صداها، "يحسبون كل صيحة عليهم" ، ولتجدنهم أحرص الناس على حياة".
هؤلاء
الأذلاء يؤدون ضريبة أفدح من تكاليف الكرامة، إنهم يؤدون ضريبة الذل كاملة،
يؤدونها من نفوسهم، ويؤدونها من أقدارهم، ويؤدونها من سمعتهم، ويؤدونها من
اطمئنانهم، وكثيراً ما يؤدونها من دمائهم وأموالهم وهم لا يشعرون.
- يتحدث الأستاذ سيد قطب عن سبب انضمامه للاخوان فيقول :
كنت في أحد المستشفيات الأمريكية في 13 شباط 1949م إذ كنت
موفدا في بعثة من وزارة المعارف- وكنت آنذاك لا أحب الاخوان
المسلمين فرأيت في هذا اليوم معالم للزينة ورقصات وموسيقى
فسألت أحد الموظفين أي عيد هذا الذي تحتفلون فيه? فقال: اليوم
قتل عدو النصرانية في الشرق, اليوم قتل حسن البنا فهزتني هذه
الكلمة من أعماقي وأدركت أنه لا يمكن لدعوة يكيد لها العالم هذا
الكيد المجنون إلا أن تكون صادقة مخلصة.
“باب التوبة دائماً مفتوح يدخل منه كل من استيقظ ضميره وأراد العودة والمآب، لا يصد عنه قاصد ولا
يغلق في وجه لاجئ، أياً كان
وأياً ما
ارتكب من الآثام”.
- وعندما طلبوا من سيد قطب قبل إعدامه أن يكتب استرحامًا لعبد الناصر قال إن أصبع السبابة التي تشهد لله بالوحدانية في الصلاة تأبى أن تكتب كلمةً واحدةً تقرُّ بها لحاكم طاغية، فإن كنت مسجونًا بحق فأنا أرتضي حكم الخالق الحق، وإن كنت مسجونًا بباطل فأنا أكبر من أن أسترحم الباطل.
- قبل تنفيذ حكم الأعدام طلبوا منه أن يعتذر وليعفو عنه فقال لن أعتذر عن العمل مع الله .
و عندما
طلب منه كتابة كلمات يسترحم ويستؤضى به عبدالناصر قال : إن أصبع السبابة الذي يشهد لله بالوحدانية في الصلاة ليرفض أن
يكتب حرفا واحدا يقر به حكم الطاغية .
لما أسترحم؟ إن سجنت بحق فأنا أقبل الحق و إن سجنت بباطل فأنا أكبر من أن أسترحم الباطل
- قال الأستاذ سيد قطب رحمه الله: ( إن راية المسلم التي يحامي عنها ؛ هي عقيدته ، و وطنه الذي يجاهد من أجله ؛ هو البلد الذي تقام شريعة الله فيه ، و أرضه التي يدفع عنها ؛ هي " دار الإسلام " ، التي تتخذ المنهج الإسلامي منهجاً للحياة ، و كل تصور آخر للوطن هو تصور غير إسلامي ، تنضح به الجاهليات ، و لا يعرفه الإسلام ) [الظلال: ج 2 / ص 183 ].
إننا لم نكفر الناس وهذا نقل مشوه إنما نحن نقول: إنهم صاروا من
ناحية الجهل بحقيقة العقيدة، وعدم تصور مدلولها
الصحيح، والبعد عن الحياة الإسلامية، إلى حال تشبه
حال المجتمعات في الجاهلية، وإنه من أجل هذا لا تكون نقطة البدء في
الحركة هي قضية إقامة النظام الإسلامي، ولكن تكون إعادة زرع العقيدة والتربية
الأخلاقية الإسلامية.. فالمسألة تتعلق بمنهج الحركة الإسلامية أكثر مما تتعلق
بالحكم على الناس!.
- إن الحق لا بد أن ينطلق في طريقه. ولا بد أن يقف له الباطل في الطريق! .. بل لا بد أن يأخذ عليه الطريق.. إن دين الله لا بد أن ينطلق لتحرير البشر من العبودية للعباد وردهم إلى العبودية لله وحده. ولا بد أن يقف له الطاغوت في الطريق.. بل لا بد أن يقطع عليه الطريق.. ولا بد لدين الله أن ينطلق في «الأرض» كلها لتحرير «الإنسان» كله. ولا بد للحق أن يمضي في طريقه ولا ينثني عنه ليدع للباطل طريقاً! .. وما دام في «الأرض» كفر. وما دام في «الأرض» باطل. وما دامت في «الأرض» عبودية لغير الله تذل كرامة «الإنسان» فالجهاد في سبيل الله ماض، والبيعة في عنق كل مؤمن تطالبه بالوفاء. وإلا فليس بالإيمان: و «من مات ولم يغز، ولم يحدث نفسه بغزو، مات على شعبة من النفاق» ... (رواه الإمام أحمد، وأخرجه مسلم وأبو داود والنسائي) .
- إننا لا نفرض على الناس عقيدتنا، إذ لا إكراه في الدين، وإنما نفرض عليهم نظامنا وشريعتنا، ليعيشوا في ظله، وينعموا بعدله.
- إن الدخول في الإسلام صفقة بين متبايعين.. .الله سبحانه هو المشتري والمؤمن فيها هو البائع ، فهي بيعة مع الله ، لا يبقى بعدها للمؤمن شيء في نفسه ، ولا في ماله.. لتكون كلمة الله هي العليا ، وليكون الدين كله لله.
- "عندما نعيش لذواتنا فحسب ، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة تبدأ من حيث بدأنا نعي وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود ! …أما عندما نعيش لغيرنا أي عندما نعيش لفكرة فإن الحياة تبدو طويلة عميقة ، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض..!"
- إن دور البشر في أمر هذا الخلق لا يزيد على أن يودع الرجل ما يمني رحم امرأة. ثم ينقطع عمله وعملها. وتأخذ يد القدرة في العمل وحدها في هذا الماء المهين. تعمل وحدها في خلقه وتنميته, وبناء هيكله, ونفخ الروح فيه. ومنذ اللحظة الأولى وفي كل لحظة تالية تتم المعجزة, وتقع الخارقة التي لا يصنعها إلا الله. والتي لا يدري البشر كنهها وطبيعتها; كما لا يعرفون كيف تقع.!
وهذا القدر من التأمل يدركه كل إنسان. وهذا يكفي لتقدير
هذه المعجزة والتأثر بها. ولكن قصة هذه الخلية الواحدة منذ أن تمنى, إلى أن تصير خلقا,
قصة أغرب من الخيال. قصة لا يصدقها العقل لولا أنها تقع فعلا, ويشهد وقوعها كل
إنسان !
هذه الخلية الواحدة تبدأ في الانقسام والتكاثر , فإذا هي
بعد فترة ملايين الملايين من الخلايا . كل مجموعة من هذه الخلايا الجديدة ذات
خصائص تختلف عن خصائص المجموعات الأخرى; لأنها مكلفة أن تنشيء جانبا خاصا من
المخلوق البشري ! فهذه خلايا عظام . وهذه خلايا عضلات . وهذه خلايا جلد . وهذه
خلايا أعصاب . . ثم .. هذه خلايا لعمل عين . وهذه خلايا لعمل لسان . وهذه خلايا
لعمل إذن . وهذه خلايا لعمل غدد .. وهي أكثر تخصصا من المجموعات السابقة .. وكل
منها تعرف مكان عملها , فلا تخطئ خلايا العين مثلا , فتطلع في البطن أو في القدم .
مع أنها لو أخذت أخذا صناعيا فزرعت في البطن مثلا صنعت هنالك عينا ! ولكنها هي
بإلهامها لا تخطئ فتذهب إلى البطن لصنع عين هناك ! ولا تذهب خلايا الأذن إلى القدم
لتصنع أذنا هناك ! .. إنها كلها تعمل وتنشيء هذا الكيان البشري في أحسن تقويم تحت
عين الخالق, حيث لا عمل للإنسان في هذا المجال
0 التعليقات:
إرسال تعليق