من أقوال الإمام حسن البنا (مؤسس جماعة الإخوان المسلمين )
يسعدنى أن أقدم لكم مجموعة من أقوال إمام الجيل الأستاذ حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين متمنيآ لكم الأستمتاع والأفادة
ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺗﻬﺎﺟﻤﻨﺎ ﻭﺍﻟﻘﺼﺮ ﻳﻬﺎﺟﻤﻨﺎ, ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﻣﻨﻄﻘﻴﺎ ﺃﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﻫﺎﺟﻤﻨﺎ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺗﻬﺎﺩﻧﻨﺎ ﺃﻭ ﺗﻤﺘﺪﺣﻨﺎ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ.
ﺛﻢ ﺻﻤﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻌﺮﻓﻮﻥ ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﻠﻤﻮﺍ ﺃن ﻻ ﻣﻠﺠﺄ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻻ ﺇﻟﻴﻪ ، ﻭﻻ ﺗﻨﺘﻈﺮﻭﺍ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻭﺍﻟﺘﺄﻳﻴﺪ ، ﻓﺄﻟﺤﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﺍﺟﺘﻬﺪﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ.
* كونوا كالشجر يرميهم الناس بالحجر فيرمونهم بأحســـن الثـــمر
* أحلام الأمس حقائق اليوم و حقائق اليوم أحلام الأمس .
*نفوسكم هي الميدان الأول إذا استطعتم عليها كنتم على غيرها أقدر .
*الواجبات أكبر من الأوقات
*راحتي في تعبي و سعادتي في دعوتي .
* رسالة امتدت طولا حتى شملت أماد الزمن ، و امتدت عرضاً حتى انتظمت آفاق الأمم ، و امتدت عمقاً حتى استوعبت شؤون الدنيا والآخرة
أحب أن أصارحكم، إن دعوتكم لا زالت مجهولة عند كثير من الناس،ويوم يعرفونها ويدركون مراميها وأهدافها ستلقى منهم خصومة شديدة وعداوة قاسية،وستجدون أمامكم الكثير من المشقات وسيعترضكم كثير من العقبات، وفي هذا الوقت وحده تكونون قد بدأتم تسلكون سبيل أصحاب الدعوات، أما الآن فلا زلتم مجهولين ولا زلتم مهدون للدعوة وتستعدون لما تتطلبه من كفاح وجهاد سيقف جهل الشعب بحقيقة الإسلامعقبة في طريقكم، وستجدون من أهل التدين ومن العلماء الرسميين من يستغرب فهمكم للإسلام وينكر عليكم جهادكم في سبيله، وسيحقد عليكم الرؤساء والزعماء وذوو الجاه والسلطان، وستقف في وجهكم كل الحكومات على السواء، وستحاول كل حكومة أن تحد من نشاطكم وأن تضع العراقيل في طريقكم .
وسيتذرع الغاصبون بكل طريق لمناهضتكم وإطفاء نور دعوتكم وسيستعينون من أجل ذلك بالحكومات الضعيفة، والأخلاق الضعيفة،والأيدي الممتدة إليهم بالسؤال، وعليكم بالإساءة والعدوان، ويثير الجميع حول دعوتكم غبار الشبهات وظلم الاتهامات، وسيحاولون أن يلصقوا بها كل نقيصة وأن يظهروها للناس في أبشع صورة، معتمدين على قوتهم وسلطانهم، ومعتدين بأموالهم ونفوذهم } يريدون أنيطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون{ [التوبة32].
وستدخلون بذلك ولا شك في دور التجربة والامتحان، فتسجنون وتعتقلون وتقتلون وتشردون، وتصادر مصالحكم وتعطل أعمالكم وتفتش بيوتكم، وقد يطولبكم مدى هذا الامتحان } أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يُفتنون { [العنكبوت20].. ولكن الله وعدكم من بعد ذلك كله نصرة المجاهدين ومثوبة العاملينالمحسنين } يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم{ [الصف10] } فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين { [الصف14]. فهل أنتم مصرون على أن تكونوا أنصار الله؟
أحب أن أصارحكم إن دعوتكم لازالت مجهولة عند كثير من الناس ويوم يعرفونها ويدركون مراميها وأهدافها ستلقى منهم خصومة شديدة وعداوة قاصية وستجدون أمامكم الكثير من المشقات وستجدون أمامكم الكثير من المشقات وسيعترضكم كثير من العقبات وفي هذا الوقت وحده تكونون قد سلكتم سبيل أصحاب الدعوات.أما الآن فلازلتم مجهولين ولازلتم تمهدون للدعوة وتستعدون لما تتطلبه من كفاح وجهاد سيقف جهل الشعب بحقيقة الإسلام عقبة في طريقكم وستجدون من أهل التدين ومن العلماء الرسميين من يستغرب فهمكم للإسلام وينكر عليكم جهادكم في سبيله وسيحقد عليكم الرؤساء وذوي الجاه والسلطان وسيقف في وجهكم كل الحكومات على السواء وستحاول كل حكومة أن تحد من نشاطكم وأن تضع العراقيل في طريقك
يسعدنى أن أقدم لكم مجموعة من أقوال إمام الجيل الأستاذ حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين متمنيآ لكم الأستمتاع والأفادة
أقوال ومواقفﺟﻠﺲ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎ ﻳﻮﻣﺎ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ:
ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺗﻬﺎﺟﻤﻨﺎ ﻭﺍﻟﻘﺼﺮ ﻳﻬﺎﺟﻤﻨﺎ, ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﻣﻨﻄﻘﻴﺎ ﺃﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﻫﺎﺟﻤﻨﺎ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺗﻬﺎﺩﻧﻨﺎ ﺃﻭ ﺗﻤﺘﺪﺣﻨﺎ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ.
ﺛﻢ ﺻﻤﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻌﺮﻓﻮﻥ ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﻠﻤﻮﺍ ﺃن ﻻ ﻣﻠﺠﺄ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻻ ﺇﻟﻴﻪ ، ﻭﻻ ﺗﻨﺘﻈﺮﻭﺍ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻭﺍﻟﺘﺄﻳﻴﺪ ، ﻓﺄﻟﺤﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﺍﺟﺘﻬﺪﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ.
* كونوا كالشجر يرميهم الناس بالحجر فيرمونهم بأحســـن الثـــمر
* أحلام الأمس حقائق اليوم و حقائق اليوم أحلام الأمس .
*نفوسكم هي الميدان الأول إذا استطعتم عليها كنتم على غيرها أقدر .
*الواجبات أكبر من الأوقات
*راحتي في تعبي و سعادتي في دعوتي .
* رسالة امتدت طولا حتى شملت أماد الزمن ، و امتدت عرضاً حتى انتظمت آفاق الأمم ، و امتدت عمقاً حتى استوعبت شؤون الدنيا والآخرة
أحب أن أصارحكم، إن دعوتكم لا زالت مجهولة عند كثير من الناس،ويوم يعرفونها ويدركون مراميها وأهدافها ستلقى منهم خصومة شديدة وعداوة قاسية،وستجدون أمامكم الكثير من المشقات وسيعترضكم كثير من العقبات، وفي هذا الوقت وحده تكونون قد بدأتم تسلكون سبيل أصحاب الدعوات، أما الآن فلا زلتم مجهولين ولا زلتم مهدون للدعوة وتستعدون لما تتطلبه من كفاح وجهاد سيقف جهل الشعب بحقيقة الإسلامعقبة في طريقكم، وستجدون من أهل التدين ومن العلماء الرسميين من يستغرب فهمكم للإسلام وينكر عليكم جهادكم في سبيله، وسيحقد عليكم الرؤساء والزعماء وذوو الجاه والسلطان، وستقف في وجهكم كل الحكومات على السواء، وستحاول كل حكومة أن تحد من نشاطكم وأن تضع العراقيل في طريقكم .
وسيتذرع الغاصبون بكل طريق لمناهضتكم وإطفاء نور دعوتكم وسيستعينون من أجل ذلك بالحكومات الضعيفة، والأخلاق الضعيفة،والأيدي الممتدة إليهم بالسؤال، وعليكم بالإساءة والعدوان، ويثير الجميع حول دعوتكم غبار الشبهات وظلم الاتهامات، وسيحاولون أن يلصقوا بها كل نقيصة وأن يظهروها للناس في أبشع صورة، معتمدين على قوتهم وسلطانهم، ومعتدين بأموالهم ونفوذهم } يريدون أنيطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون{ [التوبة32].
وستدخلون بذلك ولا شك في دور التجربة والامتحان، فتسجنون وتعتقلون وتقتلون وتشردون، وتصادر مصالحكم وتعطل أعمالكم وتفتش بيوتكم، وقد يطولبكم مدى هذا الامتحان } أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يُفتنون { [العنكبوت20].. ولكن الله وعدكم من بعد ذلك كله نصرة المجاهدين ومثوبة العاملينالمحسنين } يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم{ [الصف10] } فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين { [الصف14]. فهل أنتم مصرون على أن تكونوا أنصار الله؟
لقد آمنا أيماناً لا جدال فيه ولا شك معه ، واعتقدنا عقيدة أثبت من الرواسي ، وأعمق من خفايا الضمائر ، بان ليس هناك إلا فكرة واحدة ، هي التي تنقذ الدنيا المعذبة ، وترشد الإنسانية الحائرة ، وتهدي إلى سواء السبيل ، وهي التي تستحق أن نضحي في سبيل إعلائها ،والتبشير بها وحمل الناس عليها ، سواء بالأرواح والأموال، وكل رخيص وغال، هذه الفكرة هي((الإسلام الحنيف)) الذي لا عوج فيه ولا خلل لمن اتبعه : (( شهد الله أنه لا اله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا اله إلا هو العزيز الحكيم ))((إن الدين عند الله الإسلام )).((اليوم أكملت لكم دينكم أتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )). ففكرتنا بهذا إسلامية بحتة ، على الإسلام ترتكز ، ومنه تستمد ، وله تجاهد ، وفي سبيل إعلاء كلمته تعمل ، لا تعدل بالإسلام نظاما ، ولا ترضى سواه إماماً ولا تطيع لغيره حكاماً..
أحب أن أصارحكم إن دعوتكم لازالت مجهولة عند كثير من الناس ويوم يعرفونها ويدركون مراميها وأهدافها ستلقى منهم خصومة شديدة وعداوة قاصية وستجدون أمامكم الكثير من المشقات وستجدون أمامكم الكثير من المشقات وسيعترضكم كثير من العقبات وفي هذا الوقت وحده تكونون قد سلكتم سبيل أصحاب الدعوات.أما الآن فلازلتم مجهولين ولازلتم تمهدون للدعوة وتستعدون لما تتطلبه من كفاح وجهاد سيقف جهل الشعب بحقيقة الإسلام عقبة في طريقكم وستجدون من أهل التدين ومن العلماء الرسميين من يستغرب فهمكم للإسلام وينكر عليكم جهادكم في سبيله وسيحقد عليكم الرؤساء وذوي الجاه والسلطان وسيقف في وجهكم كل الحكومات على السواء وستحاول كل حكومة أن تحد من نشاطكم وأن تضع العراقيل في طريقك
إن تكوين الأمم وتربية الشعوب وتحقيق الآمال ومناصرة المبادئ تحتاج من الأمة التي تحاول هذا أو من الفئة التي تدعو عليه على الأقل إلي قوة نفسية عظيمة تتمثل في عدة أمور إرادة قوية لا يتطرق إليها ضعف ووفاء ثابت لا يعدو عليه سكون ولا غدر وتضحية عزيزة لا يحول دونها طمع ولا بخل ومعرفة بالمبدأ وإيمان به وتقدير له يعصم من الخطأ فيه..
لا تيأسوا فليس اليأس من أخلاق المسلمين وحقائق اليوم أحلام الأمس وأحلام اليوم حقائق الغد ولازال في الوقت متسع ولازالت عناصر السلامة قوية عظيمة في نفوس شعوبكم المؤمنة رغم طغيان مظاهر الفساد والضعيف لا يظل ضعيفاً طول حياته....حسن البنا
أنا سائح يطلب الحقيقة وإنسان يبحث عن مدلول الإنسانية بين الناس ومواطن ينشد لوطنه الكرايمه والحريه والاستقرار والحياة الطيبة في ظل الإسلام الحنيف وأنا متجرد أدراك سر وجوده فتاري إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لاشريك له وبذلك أمرت وانا من المسلمين....حسن البنا
ألجموا نزوات العواطف بنظرات العقول وأنيروا أشعة العقول بلهب العواطف وألزموا الخيال صدق الحقيقة والواقع واكتشفوا الواقع في أضواء الخيال الزاهية البراقة ولا تميلوا كل الميل فتذروها كالمُعلقة ولا تصادم نواميس الكون فإنها غلابة ولكن غالبوها واستخدموها وحولوا تيارها واستعينوا ببعضها على ببعض وترقبوا ساعة النصر وما هي منكم ببعيد.... حسن البنا
الكتاب يوضع في المكتبة قلما يقرأه أحد، ولكن المسلم الصادق كتاب مفتوح يقرأه الناس، وهو أينما سار فهو دعوة متحركة ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾ (الأحزاب: من الآية 21)....حسن البنا
لا تيأسوا فليس اليأس من أخلاق المسلمين وحقائق اليوم أحلام الأمس وأحلام اليوم حقائق الغد ولازال في الوقت متسع ولازالت عناصر السلامة قوية عظيمة في نفوس شعوبكم المؤمنة رغم طغيان مظاهر الفساد والضعيف لا يظل ضعيفاً طول حياته والقوي لا تدوم قوته أبد الآبدين يقول تعالى :{ وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ }....حسن البنا
إن تكوين الأمم وتربية الشعوب وتحقيق الآمال ومناصرة المبادئ تحتاج من الأمة التي تحاول هذا أو من الفئة التي تدعو عليه على الأقل إلي قوة نفسية عظيمة تتمثل في عدة أمور إرادة قوية لا يتطرق إليها ضعف ووفاء ثابت لا يعدو عليه سكون ولا غدر وتضحية عزيزة لا يحول دونها طمع ولا بخل ومعرفة بالمبدأ وإيمان به وتقدير له يعصم من الخطأ فيه والانحراف عنه والمساومة عليه والخديعة بغيره وقد يقول قائل ما لهؤلاء الجماعة يكتبون في هذه المعاني التي لا يمكن أن تتحقق وما بالهم يسبحون في جو الخيال والأحلام على رسلكم أيها الإخوان في الإسلام والملة فإن ما ترونه اليوم غامضاً بعيداً كان عند أسلافكم بديهياً قريباً ولن يثمر جهادكم حتى يكون كذلك عندكم وصدقوني إن المسلمين الأولين فهموا من القرآن الكريم لأول ما قرءوه ونزل فيهم ما نولي به اليوم إليكم ونقصه عليكم.... حسن البنا
آمنوا بالله واعتزوا بمعرفته والاعتماد عليه والاستناد إليه فلا تخافوا غيره ولا ترهبوا سواه وأدوا فرائضه واجتنبوا نواهيه وتخلقوا بالفضائل وتمسكوا بالكمالات وكونوا أقوياء بأخلاقكم أعزاء بما وهب الله لكم من عزة المؤمنين وكرامة الأتقياء الصالحين وأقبلوا على القرآن تدارسونه وعلى السيرة المطهرة تتذكرونها وكونوا عمليين لا جدليين فإذا هدى الله قوماً ألهمهم العمل وما ضل قومٌ بعد هدىً كانوا عليه إلا أتوا الجدل وتحابوا فيما بينكم واحرصوا كل الحرص على رابطتكم فهي سر قوتكم وعماد نجاحكم واثبتوا حتى يفتح الله بينكم وبين قومكم بالحق وهو خير الفاتحين وأسمعوا وأطيعوا لقيادتكم في العسر واليسر والمنشط والمكره فهو رب فطرتكم وحلقة الاتصال فيما بينكم وترقبوا بعد ذلك نصر الله وتأييده والفرصة آتية لا ريب فيها يقول تعالى : { وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ}.... حسن البنا
فمن ظن أن الدين – أو بعبارة أدق الإسلام – لا يعرض للسياسة ، أو أن السياسة ليست من مباحثه ، فقد ظلم نفسه ، وظلم علمه بهذا الإسلام ولا أقول ظلم الإسلام فإن الإسلام شريعة الله لا يأتيها الباطل من بين يده ولا من خلفه....حسن البنا
0 التعليقات:
إرسال تعليق