سبحان الله

الاثنين، 28 يوليو 2014

أقوال سيد قطب

أقدم لكن أكبر موسوعة أقوال لعملاق الفكر الإسلامى شهيد الإسلام سيد قطب شهيد الكلمة 


























أقوال ومقالات  عملاق الفكر الإسلامى سيد قطب 



  • في ذلك اليوم سيعود الناس إلى الدين سيعودون إلى الإسلام، وتلك قوة أكبر من إرادة البشر لأنها مبنية على السنّة التي أودعها الله في الفطرة وتركها تعمل في النفوس، وحين يجيء ذلك اليوم فماذا يعني في حساب العقائد عمر جيل من البشر أو أجيال، ليس المهم متى يحدث ذلك، إنما المهم أنه سيحدث بمشيئة الله وعد صادق وخبر يقين، وحين يجيء ذلك اليوم وهو آت إن شاء الله، فماذا تساوي كل التضحيات والآلام التي تحملتها أجيال من المسلمين، إنها تضحيات مضمونة في السماء والأرض


  • بعض النفوس الضعيفة يخيل إليها أن للكرامة ضريبةباهظة، لا تطاق، فتختار الذل والمهانة هرباً من هذه التكاليف الثقال، فتعيش عيشة تافهة، رخيصة، مفزعة، قلقة، تخاف من ظلها، وتَفْرَقُمن صداها، "يحسبون كل صيحة عليهم" ، ولتجدنهم أحرص الناس على حياة".
هؤلاء الأذلاء يؤدون ضريبة أفدح من تكاليف الكرامة، إنهم يؤدون ضريبة الذل كاملة، يؤدونها من نفوسهم، ويؤدونها من أقدارهم، ويؤدونها من سمعتهم، ويؤدونها من اطمئنانهم، وكثيراً ما يؤدونها من دمائهم وأموالهم وهم لا يشعرون.







  • يتحدث الأستاذ سيد قطب عن سبب انضمامه للاخوان فيقول :


كنت في أحد المستشفيات الأمريكية في 13 شباط 1949م إذ كنت

موفدا في بعثة من وزارة المعارف- وكنت آنذاك لا أحب الاخوان

المسلمين فرأيت في هذا اليوم معالم للزينة ورقصات وموسيقى

فسألت أحد الموظفين أي عيد هذا الذي تحتفلون فيه? فقال: اليوم

قتل عدو النصرانية في الشرق, اليوم قتل حسن البنا فهزتني هذه

الكلمة من أعماقي وأدركت أنه لا يمكن لدعوة يكيد لها العالم هذا

الكيد المجنون إلا أن تكون صادقة مخلصة.


 “باب التوبة دائماً مفتوح يدخل منه كل من استيقظ ضميره وأراد العودة والمآب، لا يصد عنه قاصد ولا 
يغلق في وجه لاجئ، أياً كان وأياً ما ارتكب من الآثام”.



- وعندما طلبوا من سيد قطب قبل إعدامه أن يكتب استرحامًا لعبد الناصر قال إن أصبع السبابة التي تشهد لله بالوحدانية في الصلاة تأبى أن تكتب كلمةً واحدةً تقرُّ بها لحاكم طاغية، فإن كنت مسجونًا بحق فأنا أرتضي حكم الخالق الحق، وإن كنت مسجونًا بباطل فأنا أكبر من أن أسترحم الباطل.




  • قبل تنفيذ حكم الأعدام طلبوا منه أن يعتذر وليعفو عنه فقال  لن أعتذر عن العمل مع الله .


و عندما طلب منه كتابة كلمات يسترحم ويستؤضى  به عبدالناصر قال : إن أصبع السبابة الذي يشهد لله بالوحدانية في الصلاة ليرفض أن يكتب حرفا واحدا يقر به حكم الطاغية .

 لما أسترحم؟ إن سجنت بحق فأنا أقبل الحق و إن سجنت بباطل فأنا أكبر من أن أسترحم الباطل 






  • قال الأستاذ سيد قطب رحمه الله: ( إن راية المسلم التي يحامي عنها ؛ هي عقيدته ، و وطنه الذي يجاهد من أجله ؛ هو البلد الذي تقام شريعة الله فيه ، و أرضه التي يدفع عنها ؛ هي " دار الإسلام " ، التي تتخذ المنهج الإسلامي منهجاً للحياة ، و كل تصور آخر للوطن هو تصور غير إسلامي ، تنضح به الجاهليات ، و لا يعرفه الإسلام ) [الظلال: ج 2 / ص 183 ].

إننا لم نكفر الناس وهذا نقل مشوه إنما نحن نقول: إنهم صاروا من ناحية الجهل بحقيقة العقيدة، وعدم تصور مدلولها الصحيح، والبعد عن الحياة الإسلامية، إلى حال تشبه حال المجتمعات في الجاهلية، وإنه من أجل هذا لا تكون نقطة البدء في الحركة هي قضية إقامة النظام الإسلامي، ولكن تكون إعادة زرع العقيدة والتربية الأخلاقية الإسلامية.. فالمسألة تتعلق بمنهج الحركة الإسلامية أكثر مما تتعلق بالحكم على الناس!.

  • إن الحق لا بد أن ينطلق في طريقه. ولا بد أن يقف له الباطل في الطريق! .. بل لا بد أن يأخذ عليه الطريق.. إن دين الله لا بد أن ينطلق لتحرير البشر من العبودية للعباد وردهم إلى العبودية لله وحده. ولا بد أن يقف له الطاغوت في الطريق.. بل لا بد أن يقطع عليه الطريق.. ولا بد لدين الله أن ينطلق في «الأرض» كلها لتحرير «الإنسان» كله. ولا بد للحق أن يمضي في طريقه ولا ينثني عنه ليدع للباطل طريقاً! .. وما دام في «الأرض» كفر. وما دام في «الأرض» باطل. وما دامت في «الأرض» عبودية لغير الله تذل كرامة «الإنسان» فالجهاد في سبيل الله ماض، والبيعة في عنق كل مؤمن تطالبه بالوفاء. وإلا فليس بالإيمان: و «من مات ولم يغز، ولم يحدث نفسه بغزو، مات على شعبة من النفاق» ... (رواه الإمام أحمد، وأخرجه مسلم وأبو داود والنسائي) .



  • إننا لا نفرض على الناس عقيدتنا، إذ لا إكراه في الدين، وإنما نفرض عليهم نظامنا وشريعتنا، ليعيشوا في ظله، وينعموا بعدله.

  • إن الدخول في الإسلام صفقة بين متبايعين.. .الله سبحانه هو المشتري والمؤمن فيها هو البائع ، فهي بيعة مع الله ، لا يبقى بعدها للمؤمن شيء في نفسه ، ولا في ماله.. لتكون كلمة الله هي العليا ، وليكون الدين كله لله.
"الأمة المسلمة" التي أعنيها؛ فالأمة المسلمة هي التي يحكم كلجانب من جوانب حياتها (الفردية والعامة، السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأخلاقية) شريعةُ الله ومنهجه. وهي بهذا الوصف غير قائمة الآن في مصر، ولا في أي مكان في الأرض، وإن كان هذا لا يمنع من وجود الأفراد المسلمين؛ لأنه فيما يتعلق بالفرد الاحتكام إلى عقيدته وخلقه، وفيما يتعلق بالأمة الاحتكام إلى نظام حياتها كله

  • "عندما نعيش لذواتنا فحسب ، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة تبدأ من حيث بدأنا نعي وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود ! …أما عندما نعيش لغيرنا أي عندما نعيش لفكرة فإن الحياة تبدو طويلة عميقة ، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض..!"





  • إن دور البشر في أمر هذا الخلق لا يزيد على أن يودع الرجل ما يمني رحم امرأة. ثم ينقطع عمله وعملها. وتأخذ يد القدرة في العمل وحدها في هذا الماء المهين. تعمل وحدها في خلقه وتنميته, وبناء هيكله, ونفخ الروح فيه. ومنذ اللحظة الأولى وفي كل لحظة تالية تتم المعجزة, وتقع الخارقة التي لا يصنعها إلا الله. والتي لا يدري البشر كنهها وطبيعتها; كما لا يعرفون كيف تقع.!
وهذا القدر من التأمل يدركه كل إنسان. وهذا يكفي لتقدير هذه المعجزة والتأثر بها. ولكن قصة هذه الخلية الواحدة منذ أن تمنى, إلى أن تصير خلقا, قصة أغرب من الخيال. قصة لا يصدقها العقل لولا أنها تقع فعلا, ويشهد وقوعها كل إنسان
هذه الخلية الواحدة تبدأ في الانقسام والتكاثر , فإذا هي بعد فترة ملايين الملايين من الخلايا . كل مجموعة من هذه الخلايا الجديدة ذات خصائص تختلف عن خصائص المجموعات الأخرى; لأنها مكلفة أن تنشيء جانبا خاصا من المخلوق البشري ! فهذه خلايا عظام . وهذه خلايا عضلات . وهذه خلايا جلد . وهذه خلايا أعصاب . . ثم .. هذه خلايا لعمل عين . وهذه خلايا لعمل لسان . وهذه خلايا لعمل إذن . وهذه خلايا لعمل غدد .. وهي أكثر تخصصا من المجموعات السابقة .. وكل منها تعرف مكان عملها , فلا تخطئ خلايا العين مثلا , فتطلع في البطن أو في القدم . مع أنها لو أخذت أخذا صناعيا فزرعت في البطن مثلا صنعت هنالك عينا ! ولكنها هي بإلهامها لا تخطئ فتذهب إلى البطن لصنع عين هناك ! ولا تذهب خلايا الأذن إلى القدم لتصنع أذنا هناك ! .. إنها كلها تعمل وتنشيء هذا الكيان البشري في أحسن تقويم تحت عين الخالق, حيث لا عمل للإنسان في هذا المجال











الجمعة، 25 يوليو 2014

موسوعة أقوال حسن البنا

من أقوال الإمام حسن البنا (مؤسس جماعة الإخوان المسلمين )




يسعدنى أن أقدم لكم مجموعة من أقوال إمام الجيل الأستاذ حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين متمنيآ لكم الأستمتاع والأفادة


































أقوال ومواقف 
ﺟﻠﺲ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎ ﻳﻮﻣﺎ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ:

ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺗﻬﺎﺟﻤﻨﺎ ﻭﺍﻟﻘﺼﺮ ﻳﻬﺎﺟﻤﻨﺎ, ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﻣﻨﻄﻘﻴﺎ ﺃﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﻫﺎﺟﻤﻨﺎ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺗﻬﺎﺩﻧﻨﺎ ﺃﻭ ﺗﻤﺘﺪﺣﻨﺎ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ.

ﺛﻢ ﺻﻤﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻌﺮﻓﻮﻥ ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﻠﻤﻮﺍ ﺃن ﻻ ﻣﻠﺠﺄ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻻ ﺇﻟﻴﻪ ، ﻭﻻ ﺗﻨﺘﻈﺮﻭﺍ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻭﺍﻟﺘﺄﻳﻴﺪ ، ﻓﺄﻟﺤﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﺍﺟﺘﻬﺪﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ.

* كونوا كالشجر يرميهم الناس بالحجر فيرمونهم بأحســـن الثـــمر

* أحلام الأمس حقائق اليوم و حقائق اليوم أحلام الأمس .
*نفوسكم هي الميدان الأول إذا استطعتم عليها كنتم على غيرها أقدر .
*الواجبات أكبر من الأوقات
*راحتي في تعبي و سعادتي في دعوتي .
* رسالة امتدت طولا حتى شملت أماد الزمن ، و امتدت عرضاً حتى انتظمت آفاق الأمم ، و امتدت عمقاً حتى استوعبت شؤون الدنيا والآخرة




أحب أن أصارحكم، إن دعوتكم لا زالت مجهولة عند كثير من الناس،ويوم يعرفونها ويدركون مراميها وأهدافها ستلقى منهم خصومة شديدة وعداوة قاسية،وستجدون أمامكم الكثير من المشقات وسيعترضكم كثير من العقبات، وفي هذا الوقت وحده تكونون قد بدأتم تسلكون سبيل أصحاب الدعوات، أما الآن فلا زلتم مجهولين ولا زلتم مهدون للدعوة وتستعدون لما تتطلبه من كفاح وجهاد سيقف جهل الشعب بحقيقة الإسلامعقبة في طريقكم، وستجدون من أهل التدين ومن العلماء الرسميين من يستغرب فهمكم للإسلام وينكر عليكم جهادكم في سبيله، وسيحقد عليكم الرؤساء والزعماء وذوو الجاه والسلطان، وستقف في وجهكم كل الحكومات على السواء، وستحاول كل حكومة أن تحد من نشاطكم وأن تضع العراقيل في طريقكم .


وسيتذرع الغاصبون بكل طريق لمناهضتكم وإطفاء نور دعوتكم وسيستعينون من أجل ذلك بالحكومات الضعيفة، والأخلاق الضعيفة،والأيدي الممتدة إليهم بالسؤال، وعليكم بالإساءة والعدوان، ويثير الجميع حول دعوتكم غبار الشبهات وظلم الاتهامات، وسيحاولون أن يلصقوا بها كل نقيصة وأن يظهروها للناس في أبشع صورة، معتمدين على قوتهم وسلطانهم، ومعتدين بأموالهم ونفوذهم } يريدون أنيطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون{ [التوبة32].



وستدخلون بذلك ولا شك في دور التجربة والامتحان، فتسجنون وتعتقلون وتقتلون وتشردون، وتصادر مصالحكم وتعطل أعمالكم وتفتش بيوتكم، وقد يطولبكم مدى هذا الامتحان } أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يُفتنون { [العنكبوت20].. ولكن الله وعدكم من بعد ذلك كله نصرة المجاهدين ومثوبة العاملينالمحسنين } يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم{ [الصف10] } فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين { [الصف14]. فهل أنتم مصرون على أن تكونوا أنصار الله؟


لقد آمنا أيماناً لا جدال فيه ولا شك معه ، واعتقدنا عقيدة أثبت من الرواسي ، وأعمق من خفايا الضمائر ، بان ليس هناك إلا فكرة واحدة ، هي التي تنقذ الدنيا المعذبة ، وترشد الإنسانية الحائرة ، وتهدي إلى سواء السبيل ، وهي التي تستحق أن نضحي في سبيل إعلائها ،والتبشير بها وحمل الناس عليها ، سواء بالأرواح والأموال، وكل رخيص وغال، هذه الفكرة هي((الإسلام الحنيف)) الذي لا عوج فيه ولا خلل لمن اتبعه : (( شهد الله أنه لا اله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا اله إلا هو العزيز الحكيم ))((إن الدين عند الله الإسلام )).((اليوم أكملت لكم دينكم أتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )). ففكرتنا بهذا إسلامية بحتة ، على الإسلام ترتكز ، ومنه تستمد ، وله تجاهد ، وفي سبيل إعلاء كلمته تعمل ، لا تعدل بالإسلام نظاما ، ولا ترضى سواه إماماً ولا تطيع لغيره حكاماً..



أحب أن أصارحكم إن دعوتكم لازالت مجهولة عند كثير من الناس ويوم يعرفونها ويدركون مراميها وأهدافها ستلقى منهم خصومة شديدة وعداوة قاصية وستجدون أمامكم الكثير من المشقات وستجدون أمامكم الكثير من المشقات وسيعترضكم كثير من العقبات وفي هذا الوقت وحده تكونون قد سلكتم سبيل أصحاب الدعوات.أما الآن فلازلتم مجهولين ولازلتم تمهدون للدعوة وتستعدون لما تتطلبه من كفاح وجهاد سيقف جهل الشعب بحقيقة الإسلام عقبة في طريقكم وستجدون من أهل التدين ومن العلماء الرسميين من يستغرب فهمكم للإسلام وينكر عليكم جهادكم في سبيله وسيحقد عليكم الرؤساء وذوي الجاه والسلطان وسيقف في وجهكم كل الحكومات على السواء وستحاول كل حكومة أن تحد من نشاطكم وأن تضع العراقيل في طريقك

إن تكوين الأمم وتربية الشعوب وتحقيق الآمال ومناصرة المبادئ تحتاج من الأمة التي تحاول هذا أو من الفئة التي تدعو عليه على الأقل إلي قوة نفسية عظيمة تتمثل في عدة أمور إرادة قوية لا يتطرق إليها ضعف ووفاء ثابت لا يعدو عليه سكون ولا غدر وتضحية عزيزة لا يحول دونها طمع ولا بخل ومعرفة بالمبدأ وإيمان به وتقدير له يعصم من الخطأ فيه..

لا تيأسوا فليس اليأس من أخلاق المسلمين وحقائق اليوم أحلام الأمس وأحلام اليوم حقائق الغد ولازال في الوقت متسع ولازالت عناصر السلامة قوية عظيمة في نفوس شعوبكم المؤمنة رغم طغيان مظاهر الفساد والضعيف لا يظل ضعيفاً طول حياته....حسن البنا


Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More